الآن اكتملت الصورة بشكل أوضح... حكيم القروي (و مجموعة "الشباب التكنوقراط" المرتبطين به) ليس فقط جزءا مركزيا من حكومة الغنوشي الثانية.. مثلما أشرت في نص (نقطة 4) كتبته منذ 31 جانفي
http://cafeo-international.blogspot.com/2011/02/blog-post_3735.html
الأمر الذي أكدت عليه عند ظهور معطيات جديدة (حكيم القروي مستشارا للغنوشي) في 5 فيفري
http://cafeo-international.blogspot.com/2011/02/2.html
بل هو جزء أساسي من حكومة 13 جانفي التي شارك جزء من المعارضة الملحقة بالسلطة في صياغتها... نقطة 5 من هذا المقال الذي كتبته منذ 23 جانفي
http://cafeo-international.blogspot.com/2011/02/3.htmlإذ، و الآن المفاجأة مدوية.. حكيم القروي لم يكن مستشار الغنوشي إلا لأنه أصبح مستشار بن علي في اللحظات الأخيرة (منذ 12 جانفي على الأرجح)... لا أرى الحقيقة داعيا كبيرا للتحقق من هذه الوثائق.. إذ الصورة الآن متناسقة و منسجمة تماما.. للأسف


الاصرار على التشكيلة السياسية الحالية (أي تحالف "تجمع" بجيلين قديم و جديد مموه مع بي دي بي و تجديد) منذ 13 جانفي لا يجعلني للأسف متفائلا بالمرة رغم أني أريد أن أكون كذلك.. إذ نحن لانزال (باستثناء بعض الوجوه النزيهة: الارجحي، الجلالي) إزاء حكومة بن علي الأخيرة قبل رحيله أي حكومة 13 جانفي.. لا أستطيع أن أكون متفائلا خاصة إزاء الرغبة في ايجاد توافق وطني حقيقي لتحديد المرحلة السياسية القادمة بما في ذلك الترتيبات الانتخابية.. إذ هذه الحكومة مكبلة على ما اعتقد بالتزامات تجاه باريس و اليمين الفرنسي الحاكم تحديدا (باعتبار العلاقة الوطيدة لحكيم القروي بهذا الطرف من الساحة السياسة الفرنسية).. و هذه القراءة الأكثر واقعية و الأقل مؤامراتية في حقيقة الأمر
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire