| |||||
| |||||
وصفت عدة دول عربية تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن الحكم بأنه خطوة إيجابية، وأعربت عن ثقتها في قدرة الجيش المصري على إدارة شؤون مصر بما يحقق لشعبها آماله وطموحاته. ففي أول رد فعل عربي على إعلان الرئيس المصري محمد حسني مبارك تنحيه عن منصبه ونقل السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال الديوان الأميري في قطر إن هذه "خطوة إيجابية وهامة". وحيا بيان للديوان الأميري -أوردت نصه وكالة الأنباء القطرية- الدور الكبير والهام للقوات المسلحة المصرية في الدفاع عن مصر والأمة العربية ومصالح الشعب المصري. وقال الديوان الأميري "تابعت دولة قطر باهتمام بالغ تطورات الأحداث الجارية في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وإذ تعبر عن احترامها لإرادة الشعب المصري وخياراته، فإنها تحيي الدور الكبير والهام للقوات المسلحة المصرية في الدفاع عن مصر والأمة العربية ومصالح الشعب المصري". وأضاف البيان القطري "وترى أن نقل السلطة إلى المجلس العسكري الأعلى يشكل خطوة إيجابية هامة على طريق تحقيق تطلعات الشعب المصري في الديمقراطية والإصلاح والحياة الكريمة". واستطرد "ودولة قطر إذ تتطلع لاستعادة مصر دورها القيادي في العالم العربي والإسلامي ودعم ومناصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، فإنها تؤكد حرصها على علاقات متميزة مع جمهورية مصر العربية والعمل على تنميتها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين". وقال بيان للحكومة نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" الرسمية إن الحكومة "تعبر عن ثقتها بقدرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بالنهوض بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة بإدارة شؤون مصر باقتدار نحو المرحلة الجديدة وبما يكفل استمرار مصر الشقيقة في أداء دورها المركزي الهام والبناء في محيطها العربي وعلى الساحة الدولية وبما يحفظ لها الأمن والأمان والاستقرار والازدهار". الإمارات من جهتها أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها تثق في قدرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر على إدارة شؤون البلاد، وأنها حريصة على الحفاظ على علاقات قوية مع مصر بعد تنحي الرئيس حسني مبارك. وقال بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" الرسمية "إن الإمارات العربية المتحدة التي تابعت باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في جمهورية مصر العربية الشقيقة تؤكد ثقتها في قدرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر على إدارة شؤون البلاد في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الشقيقة الكبرى مصر بما يحقق لشعبها آماله وطموحاته". وأكدت الرئاسة السودانية في بيان مساء الجمعة "دعمها اللا محدود ووقوفها بقوة إلى جانب الشعب المصري الشقيق لتحقيق تطلعاته وتعزيز مكانة مصر واستعادة دورها الرائد عربيا وأفريقيا وإسلاميا". وأضاف البيان "أن السودان سيكون على أهبة الاستعداد للاضطلاع بمسؤولياته تجاه أشقائه في مصر دعما لاستقرارهم واستكمالا لمسيرة ثورتهم". وجاء في البيان أن السودان يتطلع إلى مرحلة جديدة تتسم بعلاقات متميزة وتعاون مشترك من أجل مصلحة البلدين الشقيقين. وقالت الوزارة في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء التونسية "إثر التطورات المسجلة يوم الجمعة في مصر لا سيما إعلان الرئيس محمد حسني مبارك تنحيه عن السلطة، أعربت الحكومة المؤقتة باسم الشعب التونسي الذي أنجز ثورة الحرية والكرامة، عن إكبارها لنضال الشعب المصري الشقيق وتضحيات شهدائه من شباب مصر". وأضافت أن الحكومة "ثمنت الروح الوطنية العالية التي أبداها الجيش المصري والدور الكبير الذي قام به في حماية مصر وأبنائها خلال الفترة العصيبة التي مرت بها". كما عبرت الحكومة التونسية "عن ثقتها في أن هذا الإنجاز الكبير سيكون من شأنه مزيد تعزيز علاقات الأخوة والتعاون العريقة بين الشعبين التونسي والمصري وسيسهم بقوة في نصرة ودعم القضايا العربية". ![]() فلسطين وفي رام الله قالت السلطة الفلسطينية إنها تأمل أن يكون التغيير الذي تشهده مصر لخير وصالح الشعب المصري. وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غسان الخطيب لوكالة الأنباء الألمانية "نأمل ونتوقع أن يكون التغيير للأفضل بالنسبة للمصريين والعرب عامة". وأضاف أنه لا يتوقع أن يتراجع الدعم المصري للقضية الفلسطينية بعد التغيير، مشددا على أنه كان هناك دائما إجماع بين المصريين على دعم الفلسطينيين. وفي غزة قال رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية مساء الجمعة إن تنحي الرئيس المصري حسني مبارك وانتصار الثورة المصرية "سيكتب تاريخا جديدا لمصر". وقال شهاب في تصريح ليونايتد برس إنترناشونال "أعتقد أن نجاح ثورة الشعب المصري سيؤسس لمرحلة جديدة في العالم العربي بحيث يرتقب أن يحدث تحول جذري في منظومة الحكم العربي". وأعرب القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى، عن أمنيته في أن تتوج الثورة المصرية بانتصار يلبي آمال الشعب المصري والشعوب العربية قاطبة. ودعا شهاب القيادة الحالية لمصر إلى اجتياز هذه المرحلة بإنجاح إدارتها والمرور بمصر إلى بر الأمان. |
هل لديك الرغبة في العودة لدراسة في أقرب وقت ؟
samedi, février 12, 2011
تقدير عربي لثورة الشعب المصري
Publié par
google
à
samedi, février 12, 2011
Envoyer par e-mail
BlogThis!
Partager sur X
Partager sur Facebook

0 commentaires:
Enregistrer un commentaire