
إثر إنطلاق شرارة الاحتجاجات ببنقردان في شهر جويلية 2010 فتحت السلطات اليبية حدودها مع تونس بعد اغلاقها لفترة أيام معدودة، و ما إن انطلقت الثورة بسيدي بوزيد حتى تنازلت ليبيا على المعاليم التي تفرضها على المسافرين من تونس و التي اعتبرت حينها مكسبا لأهالي بنقردان خاصة و الآن و بعد رحيل الرئيس المخلوع الذي اعتبره العقيد أحسن رئيس تونسيا في اول تصريح له جاء في موقع " ودياز " أنّ السلطات الليبية وفي خطوة مفاجئة اتخذت إجراءات لتضييق الخناق على دخول المواطنين التونسيين و المصريين والجزائريين القادمين برّا تتمثل في ضريبة يدفعها أصحاب السيارات قدرها 150 دينارا ليبيا ( أي ما يعادل 150 دولارا في السوق الموازية) بالإضافة إلى ضرورة الإستظهار بمبلغ 700 أورو من أجل المرور من المركز الحدودي رأس الجدير بين تونس و ليبيا وذلك حتى لا تصل عدوى الثورة التونسية إلى الجماهيرية الليبية .
فهل يمكن لهته الاجراءات منع تصدير الثورة إلى الشقيقة ليبيا في عصر الانترنات ام أنه تراجع عن التنازلات التي قام بها مكرها إثر ضغوطات الرئيس التونسي المخلوع؟؟
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire